بيركين قاسم :مشعل الحرية
شكرآ لكم
قتلت جسد كلماته
وتلاشت طريق حريته
وتوقفت أقلامه في بحر المصالح
لأنهم
كانوا يغارون من كلماته
ويغارون من شخصيته
ويغارون من جرأته القوميه
الذي كان دائما ينادي بالعدالة
وبناء البيت الكوردستاني الموحد
كانوا يغارون من أسمه
لأن معناه إشعال الحرية في أبيات قصيدة وطنيه
كانوا يكرهون قصيدته
لأن كلماتها قوية وصامدة في وجه تغطية الحقائق
شكرآ لكم
لقد بحثت بين أوراق عمره
من شجرة الحرية
لأنهم
كانوا يكرهون صوته الهادر
لأن كان يكره المصابين بأمراض العنصريه
كان صوته يكسر الأسوار الصلبه وجدار الظلم
كان صوته لا يقبل
أن ينام الظلم في حضن كردستان
وخوفا”من أن يصبح سلطان كردستان
لذلك قاموا بأغتياله وشربوا كأسا علي قبره
ولكن!
أيها الشهيد الطاهر والنقي
ستبقى في ذاكرة التاريخ الكردي
وستكتب أصابع أجيالك
كلماتك ويؤلف منها كتابا”كردية
وسنسميها (مشعل الحريه )
وحروفك ستكون أبجدية كردية وفي حضن كردستان سوريا
سنسمي كل مولود بأسم كردستان
ومشعل الحرية
كي لا تموت ويبقى روحك
خالدا” في قلوب الشرفاء
والنار الذي أشعلته
مازال مستمرة في تحقيق أهداف الوحدة الكردية ولم ينطفئ
ومازال يرفض الاستبداد والظلم
وسيبقى كلماتك معلق في كتابات تاريخ الكردية
أتوسل إلي الله
أن يبني لك بيت في الجنة
ويبني لهم بيت في جهنم
إلي كل من قتل كلماتك
لك الرحمة والمغفرة علي روحك الطاهرة
أيها القائد والشهيد
مشعل تمو