بيان صادر عن المؤتمر الثاني لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا
انعقد مؤتمر اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا في أواسط كانون الأول تحت الشعارات التالية
1- إسقاط النظام القائم بكل رموزه و مرتكزاته.
2- النصر للثورة السورية.
3- سوريا وطن للجميع.
4- حل القضية الكوردية حلاً عادلاً .
5- من أجل توحيد الخطاب السياسي الكوردي.
6- الحقوق الكاملة للمرأة و مشاركتها في الحياة السياسية.
7- مكافحة الإرهاب بجميع أنواعه و الحفاظ على الممتلكات العامة و الخاصة.
بدء المؤتمرون اجتماعهم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية و شهداء الكورد و كوردستان و في مقدمتهم عميد الشهداء الشهيد مشعل التمو , تم بعدها انتخاب هيئة لإدارة جلسة المؤتمر و إفساح المجال الديمقراطي الحر أمام كافة الرفاق لمناقشة مختلف المواضيع السياسية و التنظيمية و وضع الحلول و الآليات المناسبة لإنجاح المؤتمر ز
1- في الوضع السياسي عبر المؤتمر عن قلقه الشديد على تفاقم الأوضاع الأمنية و الاقتصادية في البلاد و ازدياد معدلات القتل و التدمير و التهجير على يد قوات النظام و شبيحته في المدن السورية المختلفة و عدم مقدرة المجتمع الدولي على إصدار قرار لحماية المدنيين و توفير مناطق عازلة للحد من بطش النظام و همجيته التي لم يشهد التاريخ مثيلاً له بسبب الموقفين الروسي و الصيني , و أكد المجتمعون على صحة موقف اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا الداعم للثورة السورية منذ اليوم الأول و طالب بمشاركة الكورد في الثورة لان القضية الكوردية في سوريا هي قضية وطنية و جزء لا يتجزأ من القضية الديمقراطية العامة و لا يمكن للكورد أن يحصلوا على حقوقهم القومية إلا عبر دولة مدنية ديمقراطية تعددية تكفل للجميع حقوقهم و معتقداتهم .
2- الوضع الكوردي : أكد المؤتمر في الجهود التي تبذل إلى توحيد الصف و الخطاب الكوردي و الوقوف في وجه الألاعيب الرامية إلى شق الحركة السياسية الكوردية و خلق الفتنة و البلبلة في الشارع الكوردي , و في هذا الصدد دعا المؤتمر إلى ضرورة التوصل لكافة الكتل الكوردية إلى وثيقة تفاهم عام يتضمن عدم المساومة على الحق الكوردي و تحريم الدم الكوردي على الكوردي و عدم الانجرار إلى صراعات هامشية الغاية منها إخراج الكورد من الثورة السورية و في نفس المفهوم دعا المؤتمر إلى محاولات الشمل و توحيد الخطاب الكوردي , و أبدى مشاركته في أي حوار أو لقاء يهدف إلى ترتيب البيت الكوردي التي بات ضرورة قصوى أكثر من أي وقت مضى , و حتى نكون يداً واحدة و قوية لمواجهة الاحتمالات القادمة و بلورة رؤية كوردية واحدة لسورية المستقبل على أرضية المشاركة الفعالة مع الثورة السورية , كما ناقش المؤتمر موضوع المناطق الكوردية مطولاً و اتفقوا على أن تبقى تلك المناطق آمنة .
3- على الصعيد الوطني السوري : أكد أعضاء المؤتمر على انتماء اتحاد القوى مع ثورة الحرية و الكرامة و على وحدة الشعب السوري و ضرورة وتيرة الثورة السورية في الشارع الكوردي و تقديم كامل الدعم الإغاثة الممكن للمناطق المنكوبة بفعل الآلة العسكرية لنظام الأسد , و التأكيد على أن الضامن الحقيقي لمستقبل السوريين هو شباب سوريا الثائر في ميادين النضال كرداً و عربا و من كافة المكونات السورية بغض النظر عن التجاذبات السياسية بين أوساط المعارضة السورية التي بدأت الآن ترتقي نوعاً ما إلى المستوى المطلوب و هناك معارضة يتصدرها أصحاب العقول الشوفينية التي تفرق بين أبناء الشعب و تهدم ما بناه شباب الثورة في توحيد الشعب و زيادة الوعي الاجتماعي في التنوع القومي السوري , على الرغم من وجود هذه الفئة من السياسيين العرب فان تضحيات الشعب السوري تضعنا أمام واجب الالتقاء مع باقي الأطياف على قاعدة الشراكة في الوطن و التفاهم السياسي في سبيل نجاح الثورة و الخلاص من العهد الديكتاتوري .
4- الوضع التنظيمي لإتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا :
آ – استعرض المؤتمر التنظيمي للاتحاد و ثمن وجود هذا المكون على ارض الواقع رغم تعرض الاتحاد إلى
مؤامرات منظمة من قبل جهات داخلية و خارجية و بتدبير من النظام الاسدي التي بدأت بالتصفية الجسدية
لعميد الشهداء مشعل التمو و الشهيد نصر الدين برهك و الشهيد جوان قطنا و ما لحقها من محاولات
الاختطاف لرئيس الاتحاد السابق المناضل جميل عمر أبو عادل و محاولات الضغط على المظاهرات و مع
كل ذلك بقي الإتحاد موجوداً على أرض الواقع و هذا لا يختلف عليه أي غيور .
ب – اقر المؤتمر بتعديل النظام الداخلي و إدخال التعديلات الضرورية عليها لمحاكاة المرحلة سياسياً و
تنظيمياً و إعلاميا كما وافق المؤتمر بالإجماع على التقرير السياسي المقدم من المكتب التنظيمي
ج_ و في ختام جدول الأعمال : قام المؤتمرون بانتخاب أعضاء مكتب تنفيذي جديد لاتحاد القوى ليكون
منبراً للشباب الكورد و منارة للحرية
النصر للثورة السورية
الحرية للمعتقلين و في مقدمتهم المناضل جميل عمر أبو عادل
المجد و الخلود لشهداء الثورة السورية و في مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو
المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا 20 – كانون الأول 2012
مواضيع ذات صلة
اكتب تعليق
لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.